بكين، 18 آب/أغسطس، 2020 / بي آر نيوزواير / — صادف يوم السبت مرور 15 عاما على اقتراح مفهوم التنمية الخضراء في الصين — “المياه الصافية والجبال المورقة هي أصول لا تقدر بثمن”. قرية يوكون، وهي قرية مزدهرة في مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، هي مسقط رأسها.

تشتهر القرية، التي أصبحت الآن منطقة ذات مناظر طبيعية من الدرجة 4A، بجمالها. ومع ذلك، صدقوا أو لا تصدقوا، قبل عقد من الزمن فقط، كانت المياه القذرة والأشجار المغطاة بالغبار ترقد تحت سماء رمادية في هذه القرية التي أصبحت الآن واحة شاعرية
كيف أنجزت القرية الصغيرة مثل هذا التحول المذهل؟
يوكون، المهد والنموذج
في محاولة للحد من الفقر، سعتيوكونلتحقيق النمو الاقتصادي من أعمال التعدين في التسعينيات. ومع ذلك، أصبح مصدر الرخاء لهذه القرية سببا في مشكلة تلوث خطيرة في المنطقة.
في العام 2003، أنهت القرية اعتمادها على “الاقتصاد الحجري” وحاولت استعادة النظام البيئي المحلي

في آب/أغسطس 2005، حازت الخطوة على ثناء شي جين بينغ، الذي كان سكرتير الحزب في لجنة مقاطعة تشجيانغ للحزب الشيوعي الصيني.
وقال شي للمسؤولين المحليين في اجتماع: “لقد قلتم الآن إنكم اتخذتم قرارًا بإغلاق بعض المناجم، وهي خطوة حكيمة. المياه الصافية والجبال المورقة أصول لا تقدر بثمن“.
في العام 2019، سجلت القرية إجمالي دخل اقتصادي بنحو 280 مليون يوان (40 مليون دولار أميركي)، لتصبح نموذجًا للبناء الشامل لمجتمع رغيد الحياة في ريف تشجيانغ.
تطور
في مقال نشرته صحيفة تشجيانغ ديلي في العام 2006، أوضح شي المراحل الثلاث لتطوير العلاقات بين التنمية الخضراء والنمو الاقتصادي.
خلال المرحلة الأولى، سعى الناس إلى تحقيق عائدات اقتصادية سريعة من خلال تجاهل حماية البيئة

.
في المرحلة الثانية، بدأوا يدركون أهمية التنمية الخضراء لكنهم استمروا في تحقيق نمو اقتصادي مرتفع.
فقط خلال المرحلة الثالثة أدرك الناس أخيرًا أن التنمية الخضراء تنتج “ذهبًا” حقيقيًا، وأنه فقط من خلال التنمية الخضراء يمكن للإنسان والطبيعة التعايش بانسجام
مشي المشوار
التنمية الخضراء ليست فكرة فارغة في الصين
.من أجل حل مشكلة تلوث مجاري المياه، قدمت الصين مخطط “سيد النهر” في العام 2016.
شهد نهر اليانغتسي والنهر الأصفر وممران مائيان رئيسيان آخران – نهر هيلونغجيانغ ونهر نينجيانغ – تحسينات كبيرة في جودة المياه على مدى السنوات الماضية

تعتبر السيطرة على الأراضي الرملية مهمة رئيسية أخرى للصين. في العام 2019، خلصت دراسة أجرتها وكالة ناسا إلى أنه بين عامي 2000 و 2017، كانت الصين مسؤولة عن أكثر من ربع المساحات الخضراء الجديدة التي تم استحداثها في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها أكبر مساهم في الخضرة في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الصين مجموعة من الإجراءات الوطنية لدفع التنمية الاقتصادية نحو التحول إلى التنمية الخضراء.
وتشمل هذه الإجراءات إنشاء آليات تعويض بيئي، وإدخال تعديلات على قانون حماية البيئة، وإطلاق عمليات تفتيش بيئية، وفرض ضرائب جديدة لحماية البيئة.
https://news.cgtn.com/news/
الفيديو – https://www.youtube.com/watch?
الصورة – https://mma.prnewswire.com/

الصورة – https://mma.prnewswire.com/
الصورة – https://mma.prnewswire.com/
الصورة – https://mma.prnewswire.com/
الصورة – https://mma.prnewswire.com/